شدّد وزير الخارجيّة التّركيّة هاكان فيدان، على أنّه "بينما تستمرّ المجازر في قطاع غزة، ينبغي أن تؤخذ تصريحات المسؤولين الإسرائيليّين بشأن الأسلحة النّوويّة على محمل الجد"، مجدّدًا دعوة تركيا لنزع السّلاح النّووي من المنطقة، لمنع حدوث سباق تسلّح نووي محتمَل.
وأكّد، في كلمة ألقاها خلال مشاركته في قمّة الطّاقة النّوويّة، الّتي تستضيفها العاصمة البلجيكيّة بروكسل، أنّ "استخدام الأسلحة النّوويّة أو التّهديد بها أمر غير مقبول، وأنّ التّصريحات الإسرائيليّة تلقي بظلالها على السّعي المشترك نحو مستقبل آمن ونظيف للطّاقة النّوويّة".
وأشار فيدان إلى أنّ "تركيا تقدّر الدّور الحاسم الّذي تلعبه الوكالة الدّوليّة للطّاقة الذّريّة فيما يخصّ الأمن النّووي"، لافتًا إلى أنّ "تركيا لديها حاليًّا أجندة قويّة للطّاقة واستراتيجيّة لتنويع الموارد، ونطمح للانتقال إلى الطّاقة النّظيفة". وركّز على أنّ "تركيا باعتبارها اقتصادًا صناعيًّا سريع النّمو، بدأت بتنفيذ برامج جديدة لإمدادات الطّاقة، وبالتّالي دخلت في المجال النّووي المدني".
يُذكر أنّ وزير التّراث الإسرائيلي اليميني المتطرف عميحاي إلياهو، كان قد أشار إلى أنّ "إسقاط قنبلة نوويّة على غزّة من بين الاحتمالات"، الأمر الّذي أدّى إلى استئناف المناقشات بشأن البرنامج النّووي لإسرائيل.