زعم الجيش الإسرائيلي، أنّ "حتّى الآن، تمّ اعتقال نحو 600 شخص، والقضاء على ما يزيد عن 140 مسلّحًا خلال تبادل إطلاق النّار"، في العمليّة الجارية بمجمع مستشفى الشفاء الطبي في قطاع غزة".
وأشار إلى أنّ "خلال عمليّات التّمشيط في المستشفى، تمّ العثور على العديد من الوسائل القتاليّة والمستندات الاستخباراتيّة الّتي تساهم في استمرار القتال"، لافتًا إلى أنّ "عناصر "الجهاد الإسلامي" الّذين تواجدوا في مجمع المستشفى اتّخذوا قرارًا بالاستسلام، ومن بينهم مسؤولون أُحيلوا إلى التّحقيق لدى جهاز الأمن العام، مثل: مسؤول ملف الاستطلاعات التّابع للواء غزة حسام سلامة، وشقيقه مسؤول منظومة الإعلام الحربي في غزة التّابعة للجهاد الإسلامي وسام سلامة".
وادّعى الجيش أنّ "من بين المعتقلين، هناك ثلاثة مسؤولين في مقرّ الضفّة التّابع لـ"حماس"، الّذين يوجّهون النّشاطات من منطقة يهودا والسامرة، والّذين تمّ تحويلهم للتّحقيق لدى جهاز الأمن العام".
وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، أنّه قتل "أكثر من 140 مقاتلًا فلسطينيًّا" في مجمع الشفاء الطبّي ومحيطه في شمال مدينة غزة، الّذي اقتحمه فجر الإثنين الماضي، بعد تطويقه بالدبّابات.