أكّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، "التزام دول مجلس التعاون الخليجي بما جاء في إعلان حقوق الإنسان للمجلس من حقوق كفلتها دساتيرها وتشريعاتها الوطنيّة"، مشيرًا إلى المادّة الثّانية من الإعلان، الّتي تنصّ على أنّ "النّاس متساوون في الكرامة الإنسانيّة، وفي الحقوق والحرّيّات، وهم سواسية أمام النّظام (القانون)، ولا تمييز بينهم بسبب الأصل أو الجنس أو الدّين أو اللّغة أو اللّون أو بأيّ شكل من أشكال التّمييز الأخرى".
وأشاد، خلال الاحتفال باليوم الدّولي للقضاء على التّمييز العنصري، بـ"الدّور الّذي تقوم به دول مجلس التّعاون في عمليّة إحلال السّلام الدّائم، الّذي يرتكز وبشكل أساسي على المساواة وعدم التّمييز، وعبر تشجيع المجتمع الدولي على أهميّة القضاء على التّمييز بصوره وأشكاله كافّة، من خلال اتخاذ التّدابير الصّارمة للقضاء على المسبّبات والظّروف الّتي تخلق التّمييز العنصري في كلّ أرجاء العالم".
ولفت البديوي إلى "الوضع المأساوي في قطاع غزة، وإلى ما يعانيه الشعب الفلسطيني من اضطهاد وتمييز وفصل عنصري، يقوم على الهيمنة وفرض القيود والحرمان والتّفرقة، ومن انتهاك خطير لحقوق الإنسان والقانون الدّولي العام من قبل قوّات الاحتلال الإسرائيليّة"، مشدّدًا على "ضرورة قيام المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللّازمة، من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني من ويلات التّمييز العنصري الإسرائيلي، الّذي يُرتكب بشكل يومي ضدّ هذا الشّعب".