أعلن وزير الخارجيّة القبرصيّة كوستانتينوس كومبوس، أنّ اجتماعًا استضافته بلاده، بمشاركة ممثّلين لـ36 دولة ووكالات تابعة للأمم المتّحدة ومنظّمات إنسانيّة، وبحضور مسؤولين إسرائيليّين أيضًا، كان يهدف إلى تأمين التّمويل للممرّ البحري من مدينة لارنكا إلى قطاع غزة، ودرس "كيف يمكننا استخدام قدراتنا العملانيّة إلى أقصى حدود".
وأوضح أنّ الأمر يتعلّق "بتكاتف جميع الدّول والكيانات المشاركة لتنسيق أنشطتنا"، مؤكّدًا أنّ الهدف هو إرسال "أكبر عدد ممكن من السّفن" إلى غزة، ومشيرًا إلى "القيود على عمليّتَي التّسلّم والتّوزيع".
وكانت قد وصلت السّفينة "أوبن آرمز" الإسبانيّة التّابعة لمنظّمة غير حكوميّة، والّتي قَطرت بارجةً محمّلةً بـ200 طنّ من المواد الغذائيّة قدّمتها منظّمة "وورلد سنترال كيتشن" الأميركيّة غير الحكوميّة، في 15 آذار الحالي إلى قطاع غزة المحاصر، بعد رحلة من لارنكا استغرقت ثلاثة أيام.
وكشف وزير خارجيّة قبرص أنّ سفينةً ثانيّةً هي "جنيفر"، تنتظر أحوالًا جويّةً مواتيةً للإبحار من لارنكا.
ووفقا للأمم المتّحدة، فإنّ أغلبيّة السكان في قطاع غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، مهدّدون بالمجاعة.