اعتبر رئيس حركة "النّهج" النّائب السّابق حسن يعقوب، أنّ "الإجرام والإبادة الجماعيّة الّتي تجري في عزة، غير مسبوقة في التّاريخ على مستوى التّوحّش الصّهيوني، أو الغطاء الأعمى الأميركي والغربي والصّمت العربي والمنظّمات الدّوليّة".
وأشار، خلال إفطار بحضور الفصائل الفلسطينيّة وممثّلين عن حركات "فتح" و"حماس" و"الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية"، وممثلي عائلات مخيم عين الحلوة، إلى أنّ "كلّ حديث عن اختلاف بين إدارة الرّئيس الأميركي جو بايدن وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، هو نفاق وذرّ للرّماد في العيون، وأنّ هدف الحرب ليس عسكريًّا إنّما قتل المدنيّين وتهجيرهم لإفراغ غزة أو جعلها غير قابلة للحياة".
وشدّد يعقوب على أنّ "هذه الجرائم ستؤدّي إلى زوال إسرائيل، لأنّ فضيحة صورتها المتوحّشة انكشفت أمام عيون كلّ شعوب العالم، وأنّ كذبة أرض الميعاد وشعب الله المختار قد سقطت، والعجز العسكري وانهيار الهيبة للجيش الإسرائيلي لا يمكن ترميمه"، مركّزًا على أنّ "هذه الحرب أزالت كلّ مؤامرات الفتنة السّنيّة- الشّيعيّة والإسلاميّة- المسيحيّة".
ولفت إلى أنّ "الموقف اللّبناني المساند هو فعل إيمان وواجب وإنساني، ومن الطّبيعي عندما ينجلي غبار المعركة سيكون موقف لبنان التّفاوضي قويًّا، وسنحصل على مكاسب، أحدها رفع اليد عن النفط والغاز وتحرير الاقتصاد والنّقد من الحصار، والأهم هو فتح الأفق أمام عودة اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين".