أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النّائب حسن عز الدين، أنّ "العدو الإسرائيلي مردوع، لأنّنا نملك أدوات الرّدع والسّلاح الّذي يجعله مقيّدًا ومكبّلًا من الذّهاب بعيدًا في أيّ مغامرة على لبنان، وعليه فإنّنا سنستمرّ في التّسلّح وبناء القدرات والذّات، حتّى يبقى هذا العدو أسيرًا وقلقًا وخائفًا ومضطرّبًا من هذه المقاومة الّتي يعرف ما تملك؛ والّتي تستطيع في أيّ لحظة مواجهة أن تغطّي كامل التّراب الفلسطيني".
وشدّد، خلال احتفال تأبيني أُقيم في حسينية بلدة ديرقانون النّهر الجنوبيّة، على أنّه "ليس لدينا ضمانة من أيّ أحد، ونحن لا نثق إلّا بالله وأنفسنا وبشعبنا المقاوم، ولولا أنّنا كمقاومة أقوياء ونمتلك هذه القدرات العسكريّة والسّلاح النّوعي والأسلحة الّتي من حقّنا أن نطوّرها، وأن نملك أحدثها عندما نواجه هذا العدو، لفعلوا بلبنان أكثر بأضعاف مضاعفة ممّا يحصل اليوم في غزة".
وأشار عز الدّين إلى أنّ "رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو يريد قبل أن يصل إلى وقف إطلاق نار، أن يحقّق ولو نصرًا وهميًّا يستطيع أن يخاطب به الرّأي العام الدّاخلي، الّذي وقف خلفه في سياق قتال "حماس" والمقاومة في فلسطين والتّدمير والإبادة للشعب الفلسطيني، ولكن يجب أن نعلم أنّ المقاومة في فلسطين ما زالت قويّة ومسيطرة وتتحكّم في الميدان؛ ومَن يتحكّم في الميدان هو الّذي يستطيع أن يدّعي أنّه المنتصر".
وركّز على أنّ "حركة حماس اليوم هي صاحبة اليد الطّولى في الميدان، وعندما نقول في الميدان، فهذا يعني حيث يوجد قتال، وهناك فرق بين القتال في الميدان وبين القتل الّذي يكون من جانب واحد؛ فإسرائيل تمارس قتل الأطفال والنّساء والشّيوخ وكلّ شيء، لتعدم بذلك الحياة، حتّى يخرج الفلسطينيّون ويهجّرون إلى خارج غزة".
كما لفت إلى أنّ "هذا الشّعب بكلّ ما يعانيه اليوم، نجده صامدًا وصلبًا وواثقًا بالنّصر، ولم يتزحزح قيد أُنملة عن مواقفه الدّاعمة للمقاومة والدّفاع عن الأرض بوجه العدو الإسرائيلي".