لفت النّائب ميشال ضاهر، إلى أنّه "يبدو أنّ "مسلّة" الوزير الملك قد نعرَته، بعد أن سألت رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إلى متى ستستمرّ "دكّانة" منح الإجازات، على حساب انتظام عمل المؤسّسات، والفساد والرّشاوى على حساب الشّفافيّة والإصلاح؟".
وأشار في تصريح، إلى أنّه "يبدو أنّ مسلّة الوزير المعني قد نعرته، فاعتبر نفسه معنيًّا، ليؤكّد لنا عشرات الشّكاوى الّتي تأتينا، متّهمةً وزارته بفتح دكّانة لمنح الإجازات، مقابل دفعات ورشاوى. وفي ردّه، أظهر الوزير موهبةً بإخراج الرّوايات الرّمضانيّة، فاختلق رواية أنّنا نطالب بتسيير معاملات خاصّة بنا، فيما الحقيقة أنّه ليس لدينا أي معاملة عالقة في أيّ وزارة في الدولة اللبنانية أصلًا".
وشدّد ضاهر على أنّه "إذا كان هنالك من خلفيّة وراء السؤال الّذي طرحته على ميقاتي، فهو للَفت نظره على الرّشاوى والفساد المستشري ببعض الوزارات، الّتي أكّد الوزير الّذي اعتبر نفسه معنيًّا أنّه على رأس إحداها".