أعرب عضو كتلة "التّنمية والتّحرير" النّائب علي عسيران، عن اعتقاده أنّ "قرار مجلس الأمن الدولي بشأن الهدنة في غزة خلال شهر رمضان منقوص، لعدم إيقاف حمّام الدّمّ المستمرّ في غزة تحت أعين العالم والشّعوب، ولم يحصل أمر كهذا منذ الحرب العالميّة الثّانية".
وأشار في تصريح، إلى أنّ "من المعروف أنّ الحروب لا تنتهي إلى حلول، وها نحن اليوم أمام معضلة جديدة اختلقتها إسرائيل، وأعتقد أنّ على الدول أن تتدخّل بشكل حاسم لإنهاء الأمور"، لافتًا إلى أنّ "من المعروف أيضًا أنّ هذا الغطاء لإسرائيل لم يعد مقبولًا من أبناء الشّعوب والدّول الّتي تتعاطف مع الحرّيّات وحقوق الإنسان والدّيمقراطيّة وحرّيّة الرّأي".
وأبدى عسيران أمله في أن "نصل في آخر رمضان لوقف حمّام الدّمّ المستمر في غزة"، مشدّدًا على "أنّني أعتقد أنّ مصر لا يمكنها أن تقف مكتوفة اليدين، وهذا ما سيهدّد الاستقرار بشكل كبير في المنطقة بأسرها، ولا نعرف ما إذا كانت الحرب ستتوسّع باتجاه لبنان أو غيره". وأكّد أنّ "يجب أن تقف هذه الحرب عند حدّها، وأن يقف هذا الظّلم اللامتناهي عند حدّه".