أشار وزير الدّاخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، بعد اجتماع مجلس الأمن المركزي، إلى "أنّنا بحثنا في التّدابير المتّخذة لمناسبة الأعياد، واطّلعنا على التّدابير الّتي بدأت القوى الأمنيّة بتطبيقها".
ولفت إلى "أنّنا طلبنا من الأجهزة الأمنيّة أن تساعد وأن تكون على الأرض، لضمان أمن وأمان المواطنين خلال الأعياد الدّينيّة كافّة، وشدّدنا على ضرورة مواكبة العمل الميداني على الأرض بعمل استخباراتي، لتلافي أيّ حادث لا سمح الله"، مؤكّدًا أنّ "لا مؤشّرات لدينا على أيّ حدث أمني، ولكن يجب أن يكون الأمن استباقيًّا".
وأوضح مولوي "أنّنا بحثنا في موضوع التّشويش على مطار بيروت الدولي، وطلبنا من جهاز أمن المطار أن يضع التّقرير اللّازم عن الواقع والحلول، لاتخاذ الإجراءات العمليّة المناسبة". وهنّأ جهاز أمن المطار على "العمليّات اليوميّة لضبط المخدرات، وهذا دليل وعي لدى الجهاز وعناصر قوى الأمن في المطار"، مشدّدًا على "أنّنا نهتمّ بسلامة الطيران المدني".
وذكر "أنّنا ناقشنا أيضًا موضوع بعض الجرائم الحاصلة على طريق المطار، وازدياد عدد الجرائم في الشّمال وطرابلس خصوصًا. وأكّد المجتمعون أنّ الجرائم يتمّ اكتشافها في وقت قصير جدًّا، ولا يوجد مجرمون في منأى عن التّوقيف والعقاب"، كاشفًا أنّ "عدد الجرائم خلال هذه الفترة أقل مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، والوضع الأمني حاليًّا في رمضان أفضل ممّا كان عليه العام الماضي؛ وهذا دليل على وعي الأجهزة الأمنيّة والمواطنين".