شدّد المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتّحدة، ستيفان دوجاريك، على أنّ "مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) يشعر بالقلق إزاء انتشار الكوليرا والإسهال السّائل الحادّ في الصومال".
وكشف أنّ منذ مطلع العام "تمّ تسجيل ما يقرب من 4400 إصابة و54 حالة وفاة في نصف مناطق الصومال تقريبًاً"، مشيرًا إلى أنّ "أكثر من 60% من المتوفّين هم أطفال دون سنّ الخامسة". وأوضح أنّ وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإنّ هذا العدد يبلغ ثلاثة أضعاف متوسّط السّنوات الثّلاث السّابقة.
والكوليرا مرض ينتشر عن طريق الأطعمة والمياه الملوّثة بالبراز، الّذي يحتوي على بكتيريا "فيبريو كوليرا". ومنذ العام 2021، يسجّل هذا المرض انتشارًا حادًّا على مستوى العالم. والدّول الأكثر تضرّرًا به هي الصومال، جمهوريّة الكونغو الدّيمقراطيّة، إثيوبيا، هايتي، السّودان، سوريا، زامبيا وزيمبابوي.
يُذكر أنّ قيمة خطّة الاستجابة الإنسانيّة الّتي وضعتها الأمم المتّحدة للصّومال للعام 20024، وصلت إلى 1.6 مليار دولار، وهو مبلغ لم يتأمّن منه حتّى اليوم سوى 10% فقط.