في زمنٍ تتهاوى فيه الأوراق وتتراجع فيه الخيارات، تُطلّ بيروت على العالم بحدثٍ يضيءُ عتمةَ الأزمات ويُبشّر بمستقبلٍ أكثر اخضرارًا. "الشرق الأوسط للطاقة النظيفة" يعودُ من جديدٍ بدورته الثالثة، حاملاً معهُ رسالةَ أملٍ تُؤكّدُ على أنّ لبنان، على الرغمِ من كلّ التحديات، لا زال قادرًا على أن يكونَ رائدًا في مجالِ الطاقةِ النظيفةِ والمتجددة.
منصةٌ رائدةٌ وحلولٌ متقدمةٌ
منذ انطلاقتهِ عامَ 2022، أثبتَ "الشرق الأوسط للطاقة النظيفة" أنّهُ المنصةُ الرائدةُ في لبنانِ لتكنولوجيا الطاقةِ النظيفةِ والمتجددة. فمع مشاركةِ شركاتٍ محليةٍ ودوليةٍ من لبنان، وتركيا والهند والصين، يفتحُ المعرضُ أبوابهُ أمامَ زوّارهِ لاكتشافِ أحدثِ التقنياتِ والحلولِ في مجالِ الطاقةِ الشمسيةِ وطاقةِ الرياحِ والطاقةِ الكهرومائيةِ، بالإضافةِ إلى تكنولوجياتِ تخزينِ الطاقةِ والنقلِ الكهربائيِ وإدارةِ المبانيِ الذكيةِ وغيرها الكثير.
تحليل زوّار المعرض
يُظهرُ تحليلُ الزوّارِ الذين شاركوا في الدورتين السابقتينَ أنّ "الشرق الأوسط للطاقة النظيفة" يستقطبُ جمهورًا متخصصًا من مهندسينَ وكهربائيينَ وأصحابِ مؤسساتٍ وتجّارٍ ومهنيينَ آخرين. فمع مشاركةِ مئاتِ الزوّارِ الحاملينَ شهاداتٍ في الهندسةِ الميكانيكيةِ والكهربائيةِ، وأكثرَ من 50% من الزوّارِ الذين يشغلونَ وظائفَ إداريةً عليا، يصبحُ المعرضُ فرصةً ذهبيةً لعرضِ أحدثِ التقنياتِ والحلولِ أمامَ جمهورٍ ذي قدرةٍ شرائيةٍ عاليةٍ ونفوذٍ كبيرٍ في عمليّةِ الشراءِ في مؤسساتهم.
شراكاتٌ مربحةٌ وفرصةٌ للنموّ
لا تقتصرُ أهميةُ "الشرق الأوسط للطاقة النظيفة" على عرضِ أحدثِ التقنياتِ والحلولِ فحسب، بل يُعدّ أيضًا فرصةً مميزةً لعقدِ شراكاتٍ مربحةٍ بينَ أصحابِ الأعمالِ في لبنانِ والخارج. فمع مشاركةِ شركاتٍ محليةٍ ودوليةٍ، يُتيحُ المعرضُ للمورّدينَ والمهنيين المحليينَ فرصةَ التعاونِ معَ بعضهم البعضِ وعقدِ الشراكاتِ وإقامةِ المشاريعِ المشتركة.
مؤتمرٌ يُعزّزُ التوجّهَ الوطنيّ
يُقامُ بالموازاةِ مع المعرضِ مؤتمرٌ يُشاركُ فيهِ صانعو القرارِ وأكاديميونَ وأصحابُ شركاتٍ وغيرهم. ويهدفُ هذا المؤتمرُ إلى تعزيزِ التوجّهِ الوطنيّ نحوَ تطويرِ قطاعِ الطاقةِ النظيفةِ والمتجددةِ، من خلالِ تبادلِ الخبراتِ والأفكارِ ومناقشةِ التحدياتِ والحلولِ.
ثورة خضراء
يُشكّلُ "الشرق الأوسط للطاقة النظيفة" دعوةً للجميعِ للمشاركةِ في ثورةٍ خضراءَ تضع بيروت مركزًا حيويّا في المنطقة في مجالِ الطاقةِ النظيفةِ والمتجددة. فمعَ كلّ دورةٍ جديدةٍ، يُؤكّدُ المعرضُ على أنّ لبنانَ لا زالَ قادرًا على أن يكونَ منارةً للأملِ والمستقبلِ.
**لا تفوّتوا فرصةَ المشاركةِ في "الشرق الأوسط للطاقة النظيفة" من 8 إلى 10 أيار / مايو 2024، في قلب بيروت – لبنان.