أشارت دائرة الأوقاف الإسلاميّة السنيّة في صور، إلى أنّ "بعد الإعلان عن توقيف أشخاص في أحد المخيّمات يُشتبه في أنّهم من العملاء الّذين لديهم ضلوع في عمليّة اغتيال قيادي من حركة "حماس" في صور، وبعد أن تداولت بعض وسائل الإعلام والتّواصل الاجتماعي أنّ أحد الموقوفين هو إمام أحد مساجد مخيّمات مدينة صور، والبعض الآخر تداول أنّه خادم فيه، يهمّ الدّائرة أن توضح أنّ أيًّا من الموقوفين الثلاثة ليس من ضمن الموظّفين الإداريّين أو الدّينيّين التّابعين للدّائرة، وأنّ أيًّا منهم غير مكلّف بأيّ عمل أيًّا كان نوعه في أيّ من المساجد التّابعة لدائرة الأوقاف الإسلاميّة".
وأعربت في بيان، عن استهجانها "التّعاطي مع مثل هذه الشّائعات من قبل وسائل الإعلام والتّواصل الاجتماعي قبل التحقّق من صحّة الخبر، في ظلّ حساسيّة الظّروف الّتي تمرّ بها المنطقة، والّتي تستدعي من الجميع توخّي أعلى درجات الحرص والدّقّة في المنشورات كافّة، وذلك باستقصاء المعلومات من مصدرها وعبر الجهة الرّسميّة التّابعة للدّائرة".
وأوضحت الدّائرة أن "أئمة المساجد التّابعة لها والعاملين كافّة على خدمتها، هم المؤتمنون على أقدس الصّروح، وترفض الدائرة جملةً وتفصيلًا أن ينالهم أي شبهة تضعهم في خانة تمسّ من قدسيّة ورمزيّة وظيفتهم أو تكليفهم".