لفت النّاطق الرّسمي باسم قوات "اليونيفيل" أندريا تيننتي، تعليقًا على الاستهداف الذي طاول آلية لـ"اليونيفيل" في رميش، إلى أنّه "لننتظر أولًا إجراء التحقيقات، ومن المهم أن نفهم أن ما حصل اليوم أمر خطير للغاية".
ولفت، في تصريح لقناة الـ"إل بي سي"، إلى أنّه "علينا التأكد من أننا نحقق في محاسبة المسؤولين، ولذلك نحتاج إلى تحقيق ومعرف مصدر هذه الانفجارات، ومن المهم أن يكون طاقمنا على الأرض ويتأكد من هذه المعلومات"، مشيرًا إلى أنّه "مع استمرار القصف منذ 6 أشهر فإن احتمالية تعرضنا للقصف تزداد"، مشيرًا إلى أن استمرار إطلاق النار قد يؤدي إلى نشوب نزاع على نطاق أوسع"، معتبرًا "أننا نحتاج إلى احترام قوات حفظ السلام على الأرض".
يأتي ذلك بعد الاستهداف الإسرائيلي الذي طاول آلية لليونيفيل وأدى إلى إصابة 3 من عناصرها إضافة إلى مترجم لبناني.
وفي وقت سابق، أعلن تيننتي، أنّ "هذا الصّباح، أُصيب ثلاثة مراقبين عسكريّين من بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، ومساعد لغوي لبناني، أثناء دوريّة راجلة على طول الخط الأزرق، عندما وقع انفجار بالقرب من موقعهم. وتمّ إجلاؤهم لتلقّي العلاج الطبّي"، مشيرًا إلى أنّ "مراقبي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، يدعمون اليونيفيل في تنفيذ ولايتها".
ولفت في بيان، إلى "أنّنا نحقّق في مصدر الانفجار"، مشدّدًا على أنّه "يجب توفير السّلامة والأمن لموظّفي الأمم المتّحدة. وتقع على عاتق جميع الجهات الفاعلة بموجب القانون الإنساني الدّولي، مسؤوليّة ضمان الحماية لغير المقاتلين، بما في ذلك قوّات حفظ السّلام والصحافيّين والعاملين في المجال الطبّي والمدنيّين".
وكرّر تيننتي الدّعوة لجميع الجهات، إلى "وقف التّبادل العنيف الحالي لإطلاق النّار، قبل أن يتعرّض المزيد من الأشخاص للأذى دون داع".