ترأس محافظ لبنان الشمالي رمزي نهرا، اجتماعًا لمجلس الأمن الفرعي في الشّمال، في قاعة الاستقلال في سراي طرابلس. وبحث المجتمعون في تفعيل التّنسيق والتّعاون من أجل ضبط الأمن في مختلف المناطق الشّماليّة، لاسيّما في مدينة طرابلس وجوارها، بخاصّة خلال عيد الفطر السّعيد، إضافةً إلى متابعة الإجراءات الأمنيّة المتَّخذة؛ الّتي تجري تحت إشراف وتوجيهات وزير الدّاخلية والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي.
وبعد الاجتماع، أصدر المجلس المقرّرات الآتية:
"- أوّلًا: إتخاذ الإجراءات اللّازمة لتعزيز الأمن في محافظة الشمال، لا سيّما خلال فترة عيد الفطر، وأمام الجوامع وفي المناطق المكتظّة.
- ثانيًا: متابعة الخطّة الأمنيّة لا سيّما في مدينة طرابلس والجوار، الّتي تتمّ بإشراف وزير الدّاخليّة والبلديّات، وتعزيز عديد العناصر لزيادة الدّعم للأجهزة الأمنيّة، للعمل على ضبط المخلّين بالأمن وتوقيفهم.
- ثالثًا: التمنّي على القضاء تشديد العقوبات في حقّ مطلقي النّار والمجموعات الّتي تفرض خوّات على المؤسّسات، وتقوم بترهيب المواطنين.
- رابعًا: تفاديًا لأيّ مشكلة قد يسبّبها استثمار المولدات الكهربائية، وجوب طلب الإذن مسبقًا من السّلطات الإداريّة لاستثمار مولّد كهربائي جديد.
- خامسًا: الطّلب إلى بلدية طرابلس والشّرطة البلديّة التّشدّد في ضبط المخالفات على الأملاك العامّة، ومنع الفوضى على اختلافها، وطلب المؤازرة من القوى الأمنيّة، على أن يُصار بعد انتهاء فترة الأعياد إلى وضع وتنفيذ خطّة لإزالة جميع المخالفات والتّعدّيات القائمة على الأملاك العامّة (كيوسكات وبسطات وخلافها).
- سادسًا: الطّلب إلى وسائل الإعلام، بخاصّة المحليّة، عدم تداول الشّائعات فيما خصّ الموضوع الأمني، والتّأكّد من صحّة الأخبار قبل نشرها".