أعلنت القيادة المركزية الأميركية "أنّنا نفّذنا بالتّعاون مع شركائنا في مهمّة دحر تنظيم "داعش"، قوات الأمن العراقية وقوات سوريا الديمقراطية، ما مجموعه 94 مهمّة لهزيمة التّنظيم، أدّت إلى مقتل 18 من عناصر "داعش" واعتقال 63، في الفترة من كانون الثّاني الماضي حتّى آذار الماضي".
وأوضحت في بيان، أنّ "في العراق، أسفرت 66 عمليّة مشتركة عن مقتل 11 عنصرًا من عناصر التّنظيم، واعتقال 36 آخرين. أمّا في سوريا، فقد أسفرت 28 عمليّة مشتركة عن مقتل سبعة عناصر من "داعش"، واعتقال 27 عنصرًا آخر"، مؤكّدةً أنّ "الملاحقة المستمرّة لنحو 2500 من مقاتلي التّنظيم في جميع أنحاء العراق وسوريا، هي عنصر حاسم في الهزيمة الدّائمة له".
وأشارت القيادة إلى أنّ "على القدر نفسه من الأهميّة، هي الجهود الدّوليّة المستمرّة لإعادة أكثر من 9000 معتقل داعشي في مرافق الاحتجاز في سوريا، وعودة وإعادة تأهيل ودمج أكثر من 45000 فرد وعائلة من مخيّمَي الهول وروج"، لافتةً إلى "أنّها تدعم جهود الولايات المتحدة الأميركية لمواصلة الضّغط المستمرّ، للتّصدّي لتهديد "داعش" المستمر".
في هذا الإطار، شدّد قائد القيادة المركزيّة الأميركيّة الجنرال مايكل إريك كوريلا، على "أنّنا ملتزمون بالهزيمة الدّائمة لتنظيم "داعش"، بسبب التّهديد الّذي يشكّله على المستويَين الإقليمي والعالمي"، مبيّنًا "أنّنا نواصل تركيز جهودنا تحديدًا على استهداف عناصر "داعش" الّذين يسعون إلى القيام بعمليّات خارجيّة، خارج العراق وسوريا، بالإضافة إلى هؤلاء الّذين يحاولون إخراج أعضاء التّنظيم المحتجزين، في محاولة لإعادة تشكيل قوّاتهم". وركّز على أنّ "هزيمة هذا التّهديد، تتطلّب ضغطًا مستمرًّا من شركائنا والتّحالف".