تفقّد عضو هيئة الرّئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان، بلدة أرنون على اثر الغارة الإسرائيليّة على أحد منازل البلدة، واطّلع على الخسائر المادّيّة الجسيمة الّتي طاولت العديد من المنازل المحيطة واستراحة قلعة الشقيف.
ولفت إلى أنّه "مشهد من سلسلة اعتداءات يقوم بها العدو الصّهيوني على لبنان، وبلدة أرنون قدّمت الكثير من الشّهداء منذ عشرات السّنوات، وقلعة الشّقيف تشهد على عظمة التّضحيات"، معربًا عن إدانته "العدوان الصّهيوني على أهلنا، حيث قدّمت حركة "أمل" بالأمس ثلاثة شهداء، كما نحيّي جهود أهلنا".
وشدّد حمدان على أنّ "المطلوب من الدّولة اتخاذ كلّ ما يعزّز صمود النّاس"، مشيرًا إلى أنّ "المنشأة السّياحيّة المجاورة لمكان القصف تعرّضت لأضرار فادحة، وهي تأوي 17 عائلة من أهلنا الّذين اضطرّوا إلى ترك بلداتهم، وتقوم الإدارة بتأمين كلّ ما يلزم بشكل تطوّعي لهم".
وأبدى إدانته "للأصوات الّتي تستكثر التّعويض على أهلنا، في الوقت الّذي ندفع فيه ضريبة مواقف من يتبع سياسة الهروب من الواقع".