أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، بأن "تعقيدات جديدة برزت أمام مسعى واشنطن لإنشاء الرصيف البحري في غزة، الذي تنوي من خلاله إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
ولفتت الصحيفة إلى أن "إدارة الرئيس الاميركي جو بايدن تسعى جاهدة لوضع اللمسات الأخيرة على خطتها لإنشاء رصيف عائم قبالة غزة لتوصيل المواد الغذائية وغيرها من المساعدات التي تشتد الحاجة إليها مع اقتراب المجاعة، فيما يشكك بعض المسؤولين الأميركيين في ما إذا كانت العملية العسكرية ضرورية".
وأوضحت أنه "من المقرر أن تصل 4 سفن تابعة للجيش الأميركي الى شرق البحر الأبيض المتوسط في غضون أيام، لكن الظروف المتطورة وسط الحرب أثارت حالة جديدة من عدم اليقين بشأن كيفية تنفيذ هذه الجهود".
وأشارت إلى أن "من بين التحديات، الوضع الأمني غير المستقر في المنطقة، حيث أثار تعهد إيران بالرد على الغارة الإسرائيلية على القنصلية في سوريا، مخاوف من أن يواجه الأفراد الأمريكيون المنتشرون مخاطر متزايدة".
ورغم نفي المسؤولين الأميركيين تورط واشنطن في الهجوم، إلا أن طهران تؤكد أن الولايات المتحدة، باعتبارها الداعم الرئيسي لإسرائيل، "يجب أن تخضع للمحاسبة".