أكّدت عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائبة غادة أيوب، أنّ "أحد المشاركين الفعليّين بعمليّة خطف منسّق منطقة جبيل في حزب "القوات اللبنانية" باسكال سليمان، أصبح بقبضة الجيش"، كاشفةً أنّ "الاتجاه الّذي سلكته السّيّارة الّتي قامت بالعمليّة، كان من البترون إلى الشّمال فالحدود".
وأشار، في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "حضور رئيس "القوّات اللّبنانيّة" سمير جعجع أمس إلى جبيل، أكّد إيمان "القوّات" بالدّولة، وثقتها في الأجهزة الأمنية، ولكن الصّبر بدء ينفد"، لافتةً إلى أنّ "أصابع الاتهام تُوجَّه إلى السّلاح المتفلّت في العمليّات الّتي يقوم بها "حزب الله"، والاستقواء الّذي يتعاطى به مع شركائه في الوطن، وبانفراده في قرار الحرب في لبنان".
وركّزت أيّوب على "أنّنا لا نستطيع تحصين الجيش إلّا من خلال انتخاب رئيس للجمهوريّة وتشكيل حكومة جديدة"، مبيّنةً أنّ "المطلوب ليس أن يكون رئيس الجمهوريّة ضدّ المقاومة، بل أن يطبّق القانون على كلّ النّاس، وألّا يُسيّر السّلاح غير الشّرعي القانون والقضاء والمؤسّسات". وشدّدت على أنّ "من غير المسموح لأيّ شخص أن يُمارس أعمال خطف على الأراضي اللّبنانيّة، ومن غير المقبول أن يبقى الإفلات من العقاب واردًا ونريد العدالة".
من جهة ثانية، ذكرت أنّ "في خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله الأخير، ذكر لبنان 3 مرّات فقط، بينما ارتكز كلامه على مصلحة إيران وافتخاره بارتباطه بها"، لافتةً إلى أنّ "معلوماتي تقول إنّ "حزب الله" ضمنيًّا لا يريد حربًا، ولكن في الوقت عينه لا يريد أن يخسر أمام بيئته، لذا خرج بهذا الخطاب بعد أن خسر الغطاء المسيحي من "التيار الوطني الحر"، والغطاء الوطني الّذي كان يلتف حول المقاومة".
كما اعتبرت أنّه "يجب ألّا نسمي النزوح السوري "نزوحًا" أو "لجوءًا"، بل يجب أن نسمّيه "وجودًا سوريًّا" وهو غير شرعي وانتفت أسبابه في الدولة اللبنانية، وعلى الامن العام والجيش ترحيلهم"، مؤكّدةً أنّ "القوات" أوصلت صرختها عن الوجود غير الشّرعي في لبنان مرّات عدّة، وعلى الدّولة القيام بواجباتها".