أعلنت أكثر من 250 منظّمة إنسانيّة وحقوقيّة، أنّها ضمّت صوتها إلى رسالة مفتوحة تدعو إلى وقف "فوري" لكلّ عمليّات نقل الأسلحة إلى "إسرائيل والجماعات الفلسطينيّة المسلّحة".
ودعت المنظّمات إلى "وقف فوري لإطلاق النّار، ووقف نقل الأسلحة الّتي يمكن استخدامها لارتكاب انتهاكات للقانون الإنساني الدّولي وحقوق الإنسان"، مؤكّدةً أنّه "يجب على مجلس الأمن الدولي أن يفي بمسؤوليّته في الحفاظ على السّلام العالمي والأمن، من خلال اعتماد تدابير لوقف نقل الأسلحة إلى حكومة إسرائيل والجماعات الفلسطينيّة المسلّحة".
وشدّدت على أنّ القصف والحصار من جانب إسرائيل، يحرمان السكان المدنيّين من الضّروريّات لبقائهم على قيد الحياة، ويجعل غزة غير صالحة للسّكن"، مشيرةً إلى "أزمة إنسانيّة ذات خطورة وحجم غير مسبوقين".
وكانت قد أطلقت 16 منظّمة هذه الرّسالة المفتوحة في كانون الثّاني 2024، وباتت تحمل الآن أكثر من 250 توقيعًا، بينها توقيع منظمة العفو الدولية، منظمة "سيف ذي تشيلدرن"، "أوكسفام"، منظمة أطباء العالم و"كاريتاس" الدّوليّة وعدد من المنظمات غير الحكوميّة.