أوضح وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، أنّ "المؤسّسات الأمنيّة تعاني من نقص في العناصر، وتكلفة تشغيل هذه المؤسّسات ليس سهلًا، وهناك وضع سياسي متوتّر، وهذه كلّها أسباب زادت من أعداد الجرائم المرتكبة".
وأشار، في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "أيّ جريمة في هذا الوقت تصبح سببًا لتعزيز التوتّر والانقسامات في البلد، ومن هنا أهميّة عودة المكوّنات للتّشاور، فتقلّل من التوتّر"، لافتًا إلى أنّ "الواضح في التّحقيقات في قضيّة مقتل منسّق حزب "القوّات اللّبنانيّة" في قضاء جبيل الرّاحل باسكال سليمان، أنّها عصابات مدرّبة على الخطف والتّهريب".
وركّز ياسين على أنّه "عندما تضعف السّياسة، تتفلّت الأمور في الشّارع، والخوف في ظلّ هذا الانقسام ألّا يتوصّل الأفرقاء إلى انتخاب رئيس للجمهوريّة. كذلك إذا لم يحصل حوار ووصول إلى اتفاق حول انتخابات رئاسة الجمهورية، لن يكون هناك انتخاب للرّئيس".
واعتبر أنّ "خلال السّنوات الثّلاث الماضية، ما قامت به المؤسسة العسكرية عمل جبّار، وعلينا أن نثني على ذلك وأن نبذل جهدنا للوقوف إلى جانبها للحفاظ على استقرارها"، مشدّدًا على أنّه "يجب العمل في ملف النازحين السوريين على جهات عديدة، منها الجهد الدّبلوماسي في لبنان، أي تفسير أنّنا نتحمّل أعباء مبيرة، والتّصنيف الدّاخلي، أي قد يكون عبر نقل فرد من الجنسية السّوريّة إلى دولة أخرى". وذكر أنّ "أكثريّة الأطفال السّوريّين لم يتعلّموا ويعيشون في حالة بؤس".