ناشد المجلس الوطني الأرثوذكسي اللّبناني، الأفرقاء السّياسيّين من أحزاب وتيّارات طائفيّة وتكتّلات سياسيّة، "العودة إلى الوطن، فلا أحد يستطيع إلغاء الآخر وحتّى بالسلاح هذا مرفوض تمامًا، ويوصلنا إلى نهاية الوحدة الوطنيّة والعيش المشترك".
وأكّد في بيان، أنّ "المطلوب اليوم من الجميع التّكاتف والتبصّر، فلا نريد العودة إلى ذكرى 13 نيسان، والفوضى والحرب الأهلية"، محذّرًا الجميع من أنّ "لبنان في فوهة البركان، إذا انفجر سنخسر جميعًا بلدنا، والقلوب مملؤة حقد وأنانيّة وكراهيّة".
وطالب المجلس، رئيس مجلس النّواب نبيه بري بـ"الدّعوة فورًا إلى جلسة مفتوحة ومتتالية لانتخاب رئيس للجمهوريّة، ليعود إلى حضن المؤسسات الدستورية والوطنيّة، وإلّا فسنحمّلكم المسؤوليّة الكاملة عمّا سيحصل، وتكون خيانة وطنيّة دستوريّة وشعبيّة". وشدّد على أنّ "لبنان ليس ملك أحد. استيقظوا قبل فوات الأوان".