رسم مصدر مطّلع لـ"النشرة"، سيناريوهات المواجهة بين إيران وإسرائيل، انطلاقًا من "اعتبار السّيطرة الإيرانيّة على السّفينة الإسرائيليّة، بأنّها سيطرة طهران على الملاحة البحريّة، وتضييق الحصار الاقتصادي على إسرائيل".
أمّا السّيناريوهات العسكريّة، في حال تمدّد النّزاع بين الإسرائيليّين والإيرانيّين، فهي ترتكز على الأغلب على التّراشق الصّاروخي: تمتلك إيران مجموعةً من الصّواريخ الباليستيّة الحديثة، القادرة على الوصول إلى إسرائيل، وتجاوز المنظومات الدّفاعيّة الإسرائيليّة وإصابة الأهداف، أبرزها "شهاب 3" يصل مداه إلى 2000 كلم، "شهاب 4" مداه 3000 كلم (ويُعتبر صاروخ "شهاب" نسخة متطوّرة عن الصّاروخ الكوري "نو دونغ")، صاروخ "خيبر" مداه 2000 كلم، صاروخ "سومار" مداه 2500 كلم؛ وصاروخ "سجيل" مداه 2400 كلم.
كما تمتلك إيران طائرات مسيّرة هجوميّة تُعتبر ضمن الأفضل في العالم: "شاهد 136"، "شاهد 181" وتُعرف باسم صاعقة، و"شاهد 171" وتُعرف باسم غزة. وتُحلّق هذه الطّائرات على مدى 10 ساعات، وتقطع مسافة 4400 كلم، وتحمل عشرات الكيلوغرامات من المتفجّرات.
بينما إذا أرادت إسرائيل الردّ على الردّ، فهي تمتلك طائرات "أف 35" الحديثة، القادرة على الوصول إلى عمق إيران. وتمتلك أيضًا صواريخ عابرة للقارات، وأهمها صواريخ "أريحا 3" الّتي يصل مداها إلى 4800 كلم، وقد وضعتها إسرائيل في جهوزيّة تامّة، بالإضافة إلى غوّاصات الدولفين، المجهّزة بصواريخ تحمل روؤسًا نوويّة.
وأشار المصدر ذاته لـ"النشرة"، إلى أنّه في حال الردّ الإسرائيلي على الردّ الإيراني، ستكون الرّدود عبر الصّواريخ، واحتمال تدخّل المسيّرات، وبذلك تبقى المواجهة مضبوطة وتحت السّقوف.