أشارت وزارة الخارجية الأردنية إلى أنّ "نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجيّة أيمن الصفدي تلقّى اتصالًا هاتفيًّا من وزير الخارجيّة الأميركيّة أنتوني بلينكن، ركّز على ضرورة خفض التّصعيد في المنطقة".
ولفتت في بيان، إلى أنّ "الوزيرَين أكّدا ضرورة الحؤول دون المزيد من التّصعيد، والعمل على التّوصّل إلى وقف لإطلاق النّار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانيّة بشكل فوري وكاف إلى جميع أنحاء القطاع".
وحذّر الصّفدي من "تبعات أيّ تصعيد إسرائيلي جديد في المنطقة"، مؤكّدًا أنّ "منع التّصعيد يستوجب وقف العدوان على غزة، والعمل الفوري على إطلاق جهد حقيقي لتنفيذ حل الدولتين".
في سياق متّصل، ذكرت الوزارة أنّ "الصّفدي تلقّى اتصالًا هاتفيًّا من وزير الخارجيّة البريطانيّة ديفيد كاميرون، ركّز أيضًا على تطوّرات الأوضاع في المنطقة، وخصوصًا التّصعيد الخطير فجر الأحد"، مبيّنةً أنّ الوزيرَين "أكّدا ضرورة تكاتف كلّ الجهود، للتّوصّل لوقف لإطلاق النّار في غزة، والحؤول دون توسع الحرب إقليميًّا".
وشدّد الصفدي على أنّ "تركيز المجتمع الدولي يجب أن يبقى على الأوضاع في غزة، وعلى وقف العدوان ومواجهة الكارثة الإنسانيّة الّتي يتسبّب بها".
إلى ذلك، أفادت الوزارة بأنّ "الصّفدي بحث بجهود وقف التّصعيد مع وزير خارجية السويد توبياس بيلستروم، خلال اتصال هاتفي تلقّاه منه. وأكّد الوزيران ضرورة التّوصّل لوقف لإطلاق النّار في غزة، وبحثا أيضًا بالتّصعيد الخطير الّذي تشهده الضفة الغربية، وخطر استمرار إسرائيل في توسعة الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية".
وركّزت على أنّهما "بحثا أيضًا بالتّحدّيات الّتي تواجه "الأونروا"، حيث أكّد الصّفدي ضرورة استمرار دعم الوكالة الّتي لا بديل عن دورها، وشَكر السويد على دعمها للوكالة".
وحذّر الصفدي أيضًا من "استمرار إرهاب المستوطنين ضدّ الفلسطينيّين"، مشدّدًا على "ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي مواقف حاسمة ومؤثّرة ضدّ التّصعيد الإسرائيلي في الضفّة الغربيّة المحتلّة".