أشار المدير العام لهيئة "أوجيرو" عماد كريدية، إلى أنّ "الإنترنت غير الشّرعي وُجد لملء الفراغ بغياب الشّبكات الشّرعيّة المؤهَّلة في الكثير من المناطق، وأنّ أغلبيّة الأشخاص الّذين يعملون في هذا القطاع لديهم غطاء سياسي"، موضحًا أنّ "الحلّ ليس بقطع الكابلات، إنّما بوضع إطار موقّت، لإجبار "ديوك الحي" ومن يزوّدهم بالخدمة على تمكين الدّولة من جني الحدّ الأدنى من الرّسوم، والتّعرّف على آلاف المشتركين الّذين يستفيدون من هذه الخدمات غير الشّرعيّة".
وأكّد، في حديث إذاعي، أنّ "المشكلة الأساسيّة تتمثّل بعدم تطوير الشّبكات، وأنّ التّقشّف المالي الّذي تتعرّض له "أوجيرو" يؤثّر سلبًا على جودة الخدمات الّتي تقدّمها".
وتطرّق كريديّة إلى دراسة الجدوى الاقتصاديّة لـ"ستارلينك" كشبكة جديدة، وإلى منع تقديم خدمة "E-wallet" من خلال وزارة الاتصالات، واعتبر أنّ تحسين قطاع الاتصالات يتطلّب ابتعاد السّياسة عنه.