أكّد نائب وزير الخارجيّة الإيرانيّة للشّؤون السياسيّة علي باقري كني، أنّ "الصّهاينة ارتكبوا خطأً استراتيجيًّا في قصفهم للقنصليّة الإيرانيّة في دمشق، ووفّروا الغطاء الشّرعي لاختبار حقيقي للقدرات العسكريّة والدّفاعيّة الإيرانيّة، ولولا فعلتهم تلك لما توافرت هذه الظّروف".
وأشار، في تصريح تلفزيوني، إلى أنّه "إذا توافرت العقلانيّة في الكيان الصّهيوني، فإنّ عليهم ألّا يعالجوا خطأهم الاستراتيجي بخطأ استراتيجي ثان، لأنّهم لو كرّروا خطأهم الاستراتيجي فعليهم أن ينتظروا تلقّي ضربة أقوى وأقسى وأسرع، وهذه المرة لن يُمهَلوا 12 يومًا؛ ولن يكون المقياس باليوم والسّاعة بل بالثّواني".
وشدّد نائب الوزير على أنّه "عندما قرّرت إيران تأديب الصّهاينة، قامت بوضع خطط لمواجهة شرورهم المستقبليّة واللّاحقة أيضًا، ولذلك فإنّ أيّ تعرّض لتراب إيران سيجعلهم عرضةً لردّ أعظم وأكبر بكثير".