شدّدت المتحدّثة الرّسميّة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دلال حرب، على "أنّنا ندعم ونحترم الحقّ الإنساني للنّازحين للعودة بحرّيّة وطوعيًّا إلى وطنهم الأمّ، متى اختاروا ذلك، وفق المبادئ الدّوليّة وعدم الإعادة القسريّة".
وأشارت، في تصريح إلى صحيفة "الشّرق الأوسط"، إلى أنّ "معظم النازحين السوريين يعبّرون عن رغبتهم في العودة إلى سوريا، لكنّ قرارهم يستند إلى عوامل عدّة، بما فيها السّلامة والأمن والسّكن والوصول إلى الخدمات الأساسيّة وتأمين سبل العيش".
وأكّدت حرب "الاستمرار بالتّعاون مع المديرية العامة للأمن العام في لبنان، الّتي تقوم بتسهيل عودة النّازحين الّذين يعربون عن رغبتهم في العودة إلى سوريا عبر تسجيل أسمائهم"، لافتةً إلى أنّ "التّعاون مع الأمن العام والجهات الأخرى يتمّ عبر التّواصل مع النّازحين وتقديم المشورة إليهم، عندما يكون ذلك ممكنًا، والوجود في نقاط المغادرة قبل عودتهم".