أكّد وزير الدّاخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، أنّ "المعطيات الأوّليّة المتوافرة تُظهر أنّ الموساد يقف خلف مقتل الصرّاف محمد سرور".
وأوضح، في مقابلة مع "أسوشيتد برس"، أنّه "تمّ العثور على مسدّسات مزوّدة بكواتم صوت وقفّازات في دلو ماء ومواد كيميائيّة في مكان الحادثة، ويبدو أنّ المقصود منها إزالة بصمات الأصابع وغيرها من الأدلّة. وقد تُركت آلاف الدّولارات نقدًا متناثرة حول جثّة سرور، كما لو كان ذلك لتبديد أيّ تكهّنات بأنّ الدّافع كان السّرقة".
وشدّد مولوي على أنّ "الأجهزة الأمنيّة اللّبنانيّة لديها شبهات أو اتهامات بأنّ الموساد كان وراء هذه العمليّة"، مشيرًا إلى أنّ "الطّريقة الّتي تمّ بها تنفيذ الجريمة، أوصلت إلى هذه الشّكوك". وأعلن أنّ "التّحقيق لا يزال مستمرًّا، وبمجرّد الانتهاء منه سيتمّ إعلان النّتائج وإحالتها على الجهات القضائيّة"، مبيّنًا أنّ "نشاط محمد سرور في مجال الصّرافة معروف، وكذلك تحويل الأموال من أيّ جهة إلى أيّ جهة".