أكّد نائب المتحدّث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، أنّ "قرار السّلطات في بوركينا فاسو بطرد ثلاثة دبلوماسيّين وموظّفين فرنسيّين، لا يستند إلى أيّ أساس مشروع"، مشدّدًا على أنّ الاتهامات الموجّهة إلى فرنسيّين "لا أساس لها من الصّحة".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة خارجية بوركينا فاسو، 3 دبلوماسيّين فرنسيّين بالسّفارة في واغادوغو "أشخاصًا غير مرغوب فيهم"، بسبب "نشاطات تخريبيّة"؛ وطلبت منهم مغادرة البلاد.
يُذكر أنّ العلاقات بين فرنسا وبوركينا فاسو تدهورت بشكل كبير منذ وصول إبراهيم تراوري إلى السّلطة في أيلول 2022، بانقلاب كان الثّاني خلال ثمانية أشهر، مع إنهاء البلاد اتفاقًا عسكريًّا مع باريس وانسحاب القوّات الفرنسيّة.