أشار الرّئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، في كلمة ألقاها في مدينة شاهرود، إلى أنّ "العالم الإسلامي والعالم بأسره، متأكّد اليوم من أحقيّة موقف الجمهوريّة الإسلاميّة في الدّفاع عن فلسطين، ومواجهة الكيان الصّهيوني الجائر".
وتطرّق إلى عمليّة "الوعد الصادق"، لافتًا إلى أنّ "أميركا والكيان الصّهيوني ظنّا أنّ بإمكانهما النّيل من كرامتنا، ومهاجمة قنصليّتنا الّتي تُعدّ جزءًا من أراضينا، لكنّهم عندما اقترفوا الجريمة، كان يتعيّن معاقبتهم؛ وعاقبهم الشعب الإيراني الكبير".
وشدّد رئيسي على "أنّني أقولها نيابةً عنكم أنتم الشّعب وقوّاتنا المسلّحة القويّة وجميع أبناء البلاد، إنّه إذا أخطأ الكيان الصّهيوني مرّةً أخرى، وأراد ارتكاب أدنى عدوان ضدّ أراضي إيران، فليعلم أنّه سيتلقّى ردًّا يجعله هو وحماته يجرون أذيال النّدم".
وأكّد أنّ "عهد الغطرسة قد ولّى"، مبيّنًا "أنّني قلت خلال محادثاتي مع بعض الدّول الغربيّة "حذار من أن تتكلّموا بلغة القوّة معنا ومع شعبنا"، إنّ شعبنا يتمتّع بالعقلانيّة والتّدبّر والمنطق"، مضيفًا: "إن كنتم تريدون المحادثات، فنحن لم ولن نترك طاولة المحادثات. لكن إن اردتم التّحدّث إلى الشّعب الإيراني بلغة القوّة والعنجهيّة، عليكم أن تعلموا أنّكم لن تحقّقوا شيئًا، وأنّ الشّعب الإيراني العظيم والمسوؤلين، سيقفون بوجهكم بقوّة.