أوضح عضو كتلة "تجدّد" النّائب أديب عبد المسيح، أنّ "العائق الأكبر الّذي يواجه طرح الكتلة، هو ترؤس رئيس مجلس النّواب نبيه بري الحوار، والحلّ الّذي طرحته كتلتنا هو أن يدعو برّي لجلسة انتخاب رئيس للجمهوريّة، وأن تكون بدورات متتالية إلى حين انتخاب رئيس، على ألّا يُغادر أحد الجلسة؛ وهذا ما لاقى موافقة من قبل سفراء "اللجنة الخماسية".
وأشار، في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "برّي لم يرفض الطّرح ولم يوافق عليه، وإذا سنبقى بانتظار التّسويات الإقليميّة وانتهاء حرب غزة، فلن نتمكّن من انتخاب رئيس للجمهوريّة"، مؤكّدًا "أنّنا لا نريد الدّخول في حوارات عقيمة". وذكر أنّ "هناك إصرارًا من قبل "اللّجنة الخماسيّة" على عدم الرّبط بين رئاسة الجمهورية والحرب في غزّة"، مشدّدًا على أنّه "لا بدّ من تطبيق القرار 1701، ولذلك يجب تقوية دور الجيش اللبناني".
ولفت عبد المسيح إلى أنّ "الملف الرّئاسي بات ساخنًا ليس محبّةً بلبنان واللّبنانيّين، إنّما لأنّ تطبيق القرار 1701 يحتاج إلى دولة ورئيس"، مركّزًا على أنّ "لإسرائيل أطماع في لبنان، وأعتقد أنّ الموساد منتشر في الأراضي اللّبنانيّة. والاحتلال الإيراني الّذي يحصل في لبنان، لا يقلّ أهميّةً عن خطر العدو".
وجزم أنّه "يجب إيجاد حلّ جذري لأزمات لبنان من رئاسة الجمهوريّة إلى سلاح "حزب الله"، إضافةً إلى ملف النزوح السوري الّذي يشكّل خطرًا وجوديًّا علينا".