أشارت دائرة الاتصال في الرّئاسة التّركيّة، في بيان، إلى أنّ "الرّئيس التّركي رجب طيب أردوغان التقى رئيس المكتب السّياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في قصر "دولمة بهجة" الرّئاسي في إسطنبول، وبحثا في الهجمات الإسرائيليّة على الأراضي الفلسطينيّة، وفي مقدّمتها غزة، وفي ما يجب القيام به لضمان توصيل المساعدات الإنسانيّة الكافية ودون انقطاع إلى غزة، والقضايا المتعلّقة بعمليّة سلام عادلة ودائمة في المنطقة".
وأكّد أردوغان أنّ "تركيا تواصل مساعيها الدّبلوماسيّة للفت أنظار المجتمع الدولي إلى الظّلم الّذي يتعرّض له الفلسطينيّون، وتشدّد في كلّ فرصة على الحاجة إلى وقف عاجل ودائم لإطلاق النّار، وعلى إنهاء الأعمال الوحشيّة"، معتبرًا أنّ "إسرائيل ستدفع حتمًا يومًا ما ثمن الظّلم الّذي تمارسه على الفلسطينيّين".
ولفت إلى أنّ "تركيا ستواصل طرح موضوع المجازر المرتكبة في غزة على المحافل كافّة، وبذل الجهود كافّة من أجل إقامة دولة فلسطين المستقلّة، الّتي تُعدّ مفتاح السّلام الإقليمي، وإحلال السّلام الدّائم في المنطقة"، مشدّدًا على "الأهميّة البالغة لوحدة الصفّ الفلسطيني في التّحرّك خلال هذه المرحلة".
وركّز أردوغان على أنّ "أقوى ردّ على إسرائيل والطّريق إلى النّصر يمرّ من خلال الوحدة والاتحاد، وأنّه ينبغي طرح قضيّة فلسطين المشروعة وحقائقها ضدّ إسرائيل الّتي تضلّل الرّأي العام الدّولي"، موضحًا أنّ "تركيا تواصل مساعداتها الإنسانيّة لفلسطين، من أجل تخفيف معاناتهم قدر الإمكان". وأعلن "إرسال أكثر من 45 ألف طنّ من المساعدات الإنسانيّة إلى المنطقة حتى الآن (منذ تشرين الأوّل الماضي)، وفرض تركيا سلسلة من العقوبات ضدّ إسرائيل، بما فيها قيود تجاريّة".