نظّمت "الجبهة الدّيمقراطيّة لتحرير فلسطين"، بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني" ورفضًا للحرب الّتي يتعرّض لها قطاع غزة، اعتصامًا جماهيريًّا عند مدخل مخيم عين الحلوة.
وألقى عضو المكتب السّياسي لـ"الحزب الشّيوعي اللّبناني" الأسير المحرّر أنور ياسين، كلمة الأسرى، فاعتبر أنّ "المرحلة الحاليّة الّتي تعيشها الحركة الوطنيّة الأسيرة، هي الأصعب والأقسى، نتيجة الهجمة المسعورة الّتي تشنّها إدارة مصلحة السّجون الصّهيونيّة، وتزايد عمليات الإعدام المباشر لا سيّما بعد عمليّة "طوفان الأقصى"، ومضاعفة عمليّات الاعتقال، وتوسيع سياسة التّعذيب الجسدي والعزل الانفرادي، وسحب الكثير من الإنجازات المحقّقة عبر أجيال طويلة بالإضرابات والتّضحيات الكبيرة؛ وتعميم سياسة الإهمال الطبّي المتعمّد ما يهدّد حياة العشرات والمئات من الأسرى المرضى".