أشار النّاطق باسم الرّئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إلى أنّ "ما أقرّه مجلس النواب الأميركي لصالح مشروع قانون لتقديم مساعدات عسكريّة بقيمة 26 مليار دولار إلى إسرائيل، أرقام تترجم على شكل آلاف الضّحايا الفلسطينيّين في قطاع غزة، وآخرهم في مدينة طولكرم في الضفة الغربية".
وأكّد أنّ "الدّعم الأمني الأميركي تصعيد خطير، وهو عدوان على الشعب الفلسطيني، وضوء أخضر لتقوم إسرائيل بتوسيع رقعة الحرب لتشمل دول المنطقة بأسرها"، مشدّدًا على أنّ "استقرار فلسطين هو المدخل الوحيد الّذي يؤدّي إلى استقرار المنطقة والعالم".
وأعرب أبو ردينة عن استنكاره "هذه الحزمة ممّا تُسمّى مساعدات، الّتي وافق عليها مجلس النواب الأميركي، ما يشكّك في مصداقيّة الولايات المتحدة الأميركية بالوصول إلى الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، عبر تبنّيها دعم حكومة اليمين المتطرّفة في دولة الاحتلال، الّتي تواصل جرائمها بحقّ أبناء شعبنا في قطاع غزة لليوم الـ197 على التّوالي؛ في انتهاك خطير لقرارات الشّرعيّة الدّوليّة كافّة".
وشدّد على أنّ "في الوقت الّذي تقدّم فيه أميركا الدّعم العسكري لإسرائيل، تواصل عدوانها على مدينة طولكرم في الضفّة الغربيّة لليوم الثّالث على التّوالي، حيث استشهد أكثر من 13 مواطنًا، ودمّرت بآليّاتها البنية التّحتيّة بشكل كامل في طولكرم، بعد أن دمّرتها في جنين"، لافتًا إلى أنّ "أميركا تستمرّ في دعم حكومة اليمين المتطرّف الّتي تدعم هجوم المستعمرين في الضفّة الغربيّة بما فيها القدس المحتلّة، كما أوقفت الدّعم لوكالة غوث وتشغيل اللّاجئين الفلسطينيّين "الأونروا" الّتي تساعد اللّاجئين الفلسطينيّين".