رفضت السّفارة الصّينيّة في برلين "بشدّة"، اتهامات بالتّجسّس في ألمانيا، وذلك على خلفيّة إعلان النّيابة العامّة الألمانيّة توقيف ثلاثة ألمان بشبهة التجسّس لحساب بكين.
ودعت في بيان، وفق ما أوردت وكالة أنباء الصّين الجديدة الرّسميّة "شنيخوا"، الجانب الألماني إلى "الكفّ عن استغلال مزاعم التجسّس، بغرض تشويه سمعة الصين".
وكان قد اعتقل المحقّقون في ألمانيا، ثلاثة مواطنين ألمان في غرب البلاد، للاشتباه بتبادلهم معلومات تتعلّق بتكنولوجيا بحريّة. إذ اتهمتهم السّلطات الألمانيّة بالمشاركة في مشروع لجمع المعلومات تموّله مؤسّسات رسميّة صينيّة، بالإضافة إلى تصدير جهاز ليزر إلى الصين بشكل غير قانوني.
وفي بريطانيا، اتُّهم رجلان بتقديم "مقالات أو مذكرات أو وثائق أو معلومات" إلى الصين، بين عامَي 2021 و2023.