أشار عضو كتلة "اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب هادي أبو الحسن، إلى "اهتمام إضافي من قبل المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي إزاء قضيّة النازحين السوريين، الّتي باتت تشكّل عبئًا أيضًا على أوروبا"، لافتًا إلى إلى "جهود كبيرة يقوم بها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في هذا الإطار، لا سيّما في اتصالاته مع الاتحاد الأوروبي ومفوضيّة شؤون اللّاجئين وغيرهما".
وأكّد، في حديث إلى صحيفة "الشّرق الأوسط"، أنّ "المماطلة في هذه القضيّة لم تعد تنفع، ولا بدّ من اتخاذ إجراءات عمليّة"، متوقّفًا عند "نقطتَين أساسيّتَين من شأنهما أن تسهما في تسهيل عودة النّازحين إلى بلدهم، وهما تصنيف النّازحين بين اللّاجئ والمقيم، ومن ثمّ تحديد الأماكن الآمنة في سوريا ليعود إليها النّازحون، وهذا يتطلّب بالدّرجة الأولى التّنسيق بين لبنان وسوريا". وأوضح "أنّني لا أعتقد أنّه لدى ميقاتي مشكلة في التّواصل مع الحكومة السورية شخصيًّا، وإن كان هو الّذي يدرك شكل هذا التّواصل وآليّته".