لفت الوزير السّابق آلان حكيم، بعد لقائه على رأس وفد من حزب "الكتائب اللّبنانيّة"، مفتي الجمهوريّة اللّبنانيّة الشّيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، إلى أنّ "زيارتنا اليوم للمفتي هي لتهنئته بعيد الفطر، وكذلك لتهنئته على اختياره عضوًا في مجمع الفقه الإسلامي الّذي حصل أخيرًا في الرياض، وهذا فخر للبنان وللدّولة ككل".
وأشار إلى أنّ "من ناحية أخرى، تكلّمنا عن الأمور السّياسيّة وعمل "اللجنة الخماسية"، والدّعم الكامل لما يؤول له هذا العمل، ومن النّاحية السّياسيّة أيضًا التّأكيد على ضرورة انتهاء موضوع الفراغ الرئاسي، الّذي تأزّم اليوم على جميع الأصعدة وخاصّةً مؤسّسات الدّولة"، مشدّدًا على أنّ "من هذا المنطلق، يجب إيجاد حلّ سريع للموضوع، وكان هناك اتفاق مبدئي عام على السّيادة، والسّلاح الشّرعي هو السّبيل الوحيد للخروج من المشكلة الحاليّة".
وذكر حكيم أنّ "الحديث تطرّق أيضًا إلى الموضوع الإنساني الّذي يحصل في غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي الّذي يؤثّر على لبنان وخاصّةً جنوبه، الّذي يعاني يوميًّا من حروب الغير على الأرض اللّبنانيّة عامّةً".
كما استقبل دريان محافظ جبل لبنان رئيس هيئة شؤون الحج ورئيس اللّجنة الإداريّة والماليّة في المجلس الشّرعي الإسلامي الأعلى محمد المكاوي، الّذي بحث معه في الشّؤون الوقفيّة والسّبل الآيلة لتطويرها وتحديثها. وتمّ التّداول في الإجراءات اللّوجستيّة الّتي تقوم بها هيئة شؤون الحج لهذا العام، كما أطلعه المكاوي على الخطّة والرّؤية المستقبليّة للهيئة.
والتقى أيضًا أعضاء اللّجنة التّشريعيّة في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى: رئيس المحكمة الشّرعيّة السنيّة العليا الشّيخ محمد عساف، النّقيب محمد المراد، والقاضي أياد البردان، وتمّ التّوافق على بعض النّقاط الّتي تهمّ اللّجنة والمجلس الشّرعي.