أكّد عضو المكتب السّياسي في "الجماعة الإسلاميّة" رئيس بلدية ببنين- العبدة العكاريّة كفاح الكسار، تعليقًا على الظّهور المسلّح خلال تشييع العنصرين في الجماعة مصعب سعيد خلف وبلال محمد خلف أمس، أنّ "المظاهر المسلّحة مدانة وغير مقبولة ولا مبرّر لها"، معلنًا "أنّنا بدأنا بفتح تحقيق، وتواصلنا مع الأجهزة الأمنية لكشف مَن هؤلاء ومن أرسلهم".
وأوضح، في تصريح تلفزيوني، أنّ "مطلقي الرّصاص خلال التّشييع ليسوا من أبناء "الجماعة الإسلامية"، وإذا ثبت أنّ أحدهم أطلق رصاصةً فسنسلّمه إلى الأجهزة الأمنيّة، لأنّنا لا نؤمن إلّا بمنطق الدّولة"، مشيرًا إلى "أنّنا ندافع عن أرضنا في جنوب لبنان ونتألّم لوجع غزة ونحزن لحزنها، لكنّنا مقاومون لبنانيّون ندافع عن كلّ حبّة تراب، وأيّ صاروخ يأتينا من العدو إلى أرضنا، سنردّ عليه بصواريخ".