هنأ عضو كتلة "التّنمية والتّحرير" النّائب علي عسيران، عمال لبنان في عيد العمّال "الذي يطل على لبنان والمنطقة ترزح تحت جرائم بشرية لا تغتفر ولا يقبلها عقل الانسان، وسط عدوان اسرائيل يرتكب حرب الإبادة في غزة والمجازر بحق الشعب اللبناني".
وأشار في تصريح، إلى أنّ "هذا العدوان يحتاج الى تضافر الجهود ما بين المقاومة والجيش والشعب لردعه، لانه دمر منازلنا واقتصادنا الجنوبي وزراعتنا ومصانعنا، تلك هي مصادر ارزاقكم أيها العمال الكادحين في عملكم، وإسرائيل تهدف الى تحويل المنطقة الجنوبية الى منطقة معدومة الحياة؛ الا اننا سنثابر على العمل لاحيائها وإعادة اعمارها وهذا هو الفعل المقاوم بحق".
وحيا عسيران في هذا العيد "جنود الجيش اللبناني والقوى الأمنية، على حمايتهم الاستقرار لكل المؤسسات، وهم البواسل جنبا الى جنب مع المقاومة والشعب، للتصدي للعدو الإسرائيلي ووقف العدوان. انتم يا ابطال الجيش حراس الحدود وصون الوطن، وإن تضحياتكم نوعية في مواجهة الإرهاب الإسرائيلي والتكفيري"، مضيفًا: "انتم أصحاب الزنود السمر والسواعد الفتية، ويا أبناء المؤسسة العسكرية التي يتوحد الوطن خلفها لانها صمام الأمان للبنان ووحدته الوطنية، انتم أبناء الشرف والتضحية والوفاء للأرض وقدسيتها، انتم القداسة وعربون الوفاء لكل وفي للوطن".
وشدّد عسيران على أنّ "عمال لبنان يستحقون كل الدعم والتشريعات النيابية لنيل حقوقهم"، موجّهًا التحية إلى "المرأة اللبنانية العاملة في كل الميادين، لا سيما في الزراعة والصناعة والتجارة، التي تقف الى جانب زوجها في العطاء والتضحية من اجل بناء الوطن".
وأعرب عن استنكاره "تعمُّد العدو الإسرائيلي على احراق الثروة الحرجية البيئية والأشجار المعمرة في احراش عيتا الشعب والناقورة ويارون وعلما الشعب الضهيرة وراشيا الفخار، واستخدامه القذائف المحرمة دوليا والفوسفور الأبيض، ما يهدف الى القضاء على هذه الثروة التي كابد الجنوبيون على زرعها ورعايتها حتى نمت وكبرت؛ ويأتي العدو الإسرائيلي للقضاء عليها".
وطالب اليونيفل والأمم المتحدة بـ"كشف هذه الممارسات العدوانية تمهيدًا لمقضاة إسرائيل على جرائمها البيئية والبشرية والزراعية، فهي اتلفت أشجار الزيتون والسنديان والحمضيات، واحالة إسرائيل للمثول امام المحاكم الدولية".