أفادت السّلطات البرازيليّة بمقتل 10 أشخاص على الأقل وفقدان 21 آخرين، بسبب الأمطار الغزيرة الّتي هطلت على ولاية ريو غراندي دو سول في جنوب البرازيل.
وأشار الدّفاع المدني في بيان، إلى أنّه تمّ إجلاء نحو 1400 شخص في أكثر من مئة بلديّة في الولاية، ونُقل معظمهم إلى أماكن إقامة موقّتة، لافتًا إلى أنّ الأضرار طالت أكثر من 19 ألف شخص.
من جهته، أكّد حاكم الولاية إدواردو ليت، في تصريح، "أنّنا نواصل العمل بشكل مكثّف للعثور على المفقودين وضمان الأمن في المناطق المعرّضة للخطر"، متوقّعًا "هطول المزيد من الأمطار".
وفي مدينة سينيمبو الّتي يقطنها نحو 10 آلاف نسمة في وسط ريو غراندي دو سول، تحوّلت الشّوارع والجادّات إلى سيول. واعتبرت رئيسة البلديّة ساندرا باكيس، أنّ الوضع أقرب إلى "كابوس"، مبيّنةً أنّ "المحال، الشّركات، المتاجر الاستهلاكيّة، كلّها جُرفت ودُمّرت".
يُذكر أنّ في نهاية آذار الماضي، أدّت الأمطار الغزيرة في جنوب شرق البرازيل إلى مقتل 25 شخصًا في ولايتَي ريو دي جانيرو وإسبيريتو سانتو.