ندّد المستشار الألماني أولاف شولتس، بالاعتداء على أحد نوّاب حزبه في البرلمان الأوروبي، مشدّدًا على أنّ "أفعالًا من هذا النّوع تشكّل تهديدًا للدّيمقراطيّة".
واعتبر، خلال مؤتمر للأحزاب الاشتراكيّة الأوروبيّة في برلين، أنّ أفعالًا كهذه تنتج عن "الجوّ الّذي يخلقه تأليب النّاس ضدّ بعضهم البعض"، مؤكّدًا أنّه "يجب ألّا نستسلم أبدًا لأعمال العنف هذه، بل يجب أن نعارضها معًا".
من جهته، ندّد مسؤول الشّؤون الخارجيّة في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بالواقعة، مشيرًا في تصريح إلى "أنّنا نشهد حلقات غير مقبولة من المضايقات ضدّ ممثّلين سياسيّين، ومن التطرّف اليميني المتزايد الّذي يذكّرنا بالأوقات المظلمة في الماضي"، مشدّدًا على أنّه "لا يمكن التّسامح معها أو الاستهانة بها. يجب علينا جميعًا الدّفاع عن الدّيمقراطيّة".
وكانت قد أعلنت الشّرطة أنّ أربعة مهاجمين مجهولين اعتدوا بالضّرب على عضو البرلمان الأوروبي عن الحزب الاشتراكي الدّيمقراطي ماتياس إيكه، بينما كان يعلّق ملصقات انتخابيّة في مدينة دريسدن بشرق ألمانيا مساء الجمعة.
وأفاد حزبه بأنّ إيكه (41 عامًا) أُصيب "بجروح خطيرة" واحتاج إلى عمليّة جراحيّة بعد الاعتداء. وأكّدت الشّرطة أنّه يحتاج إلى الخضوع لعلاج في المستشفى.