أكّد عضو كتلة "التّنمية والتّحرير" النّائب قاسم هاشم، في ذكرى شهداء الصّحافة في 6 أيار، أنّ "هذا اليوم لن يُمحى من الذّاكرة الوطنيّة، لأنّ الشّهداء رسموا طريق الاستقلال، ومن حقّهم أن نعيد إليهم الاعتبار في هذا اليوم الوطني، ولا يجوز تحت أيّ ذريعة أن نمحي من ذاكرة اللّبنانيّين معاني وقيم هذا اليوم الوطني؛ لأنّهم استشهدوا من أجل قيم ومفاهيم وطنيّة وليس لانتمائهم الطّائفي والمذهبي".
وأشار في تصريح، إلى أنّ "المناسبة تأتي هذا العام ولبنان يتعرّض لعدوان إسرائيلي همجي، وكان الإعلام شاهدًا عليه وفَضَح جرائمه وارتكاباته، فأصبح الإعلاميّون هدفًا وسقط منهم الشّهداء والجرحى ولاحقهم العدو في أكثر من مكان".
ولفت هاشم إلى أنّ "في ذكرى عيدهم، نوجّه التحيّة للسّلطة الرّابعة بكلّ مستوياتها، وخاصّةً للّذين يصلون الليل بالنّهار على حدود المواجهة، لنقل الصّوت والصّورة وكشف الممارسات العدوانيّة من لبنان إلى فلسطين"، مركّزًا على أنّ "شهداء الصّحافة مشاعل تنير دروب الحقيقة، لأنّ وطنًا له هذه الشّهادات ويبني مداميكه بدماء أبنائه، يستحقّ أن يكون طليعيًّا بين الأمم".
وشدّد على أنّ "رهان اللّبنانيّين يبقى على أن تكون دقّة المرحلة حافزًا للمكوّنات السّياسيّة للتلاقي والتوافق على إيجاد الحلول للأزمات، انطلاقًا من إنهاء الشّغور في رئاسة الجمهورية لإعادة انتظام الحياة السّياسيّة".