أشار عضو كتلة "اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب بلال عبدالله، تعليقًا على اللّقاء بين وفد من الكتلة ورئيس مجلس النّواب نبيه بري أمس، إلى "أنّنا ناقشنا مع برّي ضرورة إيجاد مقاربة عقلانيّة وموضوعيّة لملف النزوح السوري، بعيدًا من الشّعبويّة والعنصريّة، لأنّ موضوع النّزوح يضغط بكلّ ثقله على الوضع اللّبناني سياسيًّا واقتصاديًّا وأمنيًّا واجتماعيًّا".
ولفت، في حديث إلى صحيفة "الجمهوريّة"، إلى أنّ "عليه، يجب صياغة موقف وطني موحّد للضّغط على المجتمع الدولي والمفوضية الأوروبية، وفي الوقت ذاته على السّلطات السّوريّة للمساهمة في معالجة جذريّة للملف".
وأوضح عبدالله أنّ "بخصوص الجلسة العامّة، فنحن أيّدنا دعوة رئيس الحكومة لها وموقف برّي بالدّعوة لعقدها، بهدف أن تتسلّح الحكومة بموقف وطني واحد يشكّل خريطة طريق للحل"، مرجّحًا أن "تخرج الجلسة بتوصية نيابيّة جامعة للحكومة، وتطرحه الحكومة في مؤتمر بروكسل نهاية هذا الشّهر".
وذكر "أنّنا تطرّقنا إلى الورقة الفرنسيّة وردّ لبنان عليها، ولم نطلّع على الردّ بالتّفصيل، لكنّه ينطلق من تقيّد لبنان بتطبيق القرار 1701 من الجانبين اللّبناني والفلسطيني المحتل، وبطلب ضمانات من راعيَي مساعي التّهدئة الفرنسي والأميركي؛ بإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها للأجواء والحدود اللّبنانيّة برًّا وبحرًا ووقف التعدّيات على القرى".