رأى النّائب سجيع عطية، أنّ "نتائج الهدنة في قطاع غزة، ستكون المحفّز للإسراع في عمليّة انتخاب رئيس للجمهوريّة في لبنان".
وأكّد، في حديث تلفزيوني، أنّ "الجانب السّعودي في "اللجنة الخماسية"، أكثر الجهات تحفّظًا في طرح اسم للرّئاسة"، مركّزًا على أنّ "الخماسيّة مقتنعة بأنّ الرّئاسة في لبنان لن تُحلّ إلّا إلى ما بعد انتهاء الحرب في غزة".
واعتبر عطيّة أنّ "الوضع في غزة وصل إلى العمق، أي أنّها ستَحمى ليحقّق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مكاسب عسكريّة أخيرة، قبل المضي باتفاقيّة الهدنة"، لافتًا إلى "إمكان تصاعد الضّغط العربي على إسرائيل في الأيّام المقبلة".
وفي شأن المساعدة الماليّة الّتي قُدّمت من المفوضيّة الأوروبيّة إلى لبنان، أشار إلى أنّ "الجميع، من ندّد ومن لم يندّد، سيوقّع عليها في الجلسة"، مشدّدًا على أنّها "رشوة في حال قُدّمت مقابل إبقاء النازحين السوريين في لبنان، وتُسمّى هبة في حال لم تكن مقابل أمر ما، ونحن نعيش على الهبات في لبنان، إذ أنّنا بلد "لاحقين الشحادة".