لفت النّائب غسان سكاف، إلى أنّه "برغم تراجع الملف الرّئاسي، فقد واصل حراكه بعيدًا عن الإعلام، والتقى مرّتين عددًا من القيادات السّياسيّة والرّوحيّة"، مشدّدًا على "أنّنا نعمل منذ سبعة أشهر مع الفرنسيّين والأميركيّين على محاولة فصل الملف الرئاسي عن حرب غزة ومواجهات الجنوب، وقمنا بهذه الجولة على القيادات بهدف تكوين ملف داخلي يلاقي الخارج، بعيدًا عن الازمات الخارجية لانتخاب رئيس للجمهوريّة؛ لكن هناك بعض الجهات ما زالت تصرّ على تعليق الاستحقاق الرّئاسي على حبال حرب غزة".
وأشار، في حديث لصحيفة "الجمهوريّة"، إلى أنّ "حسب معلوماتي، فإنّ مهمّة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان والموفد الأميركي آموس هوكشتاين تخطّت الوضع اللّبناني، وهما يتابعان مع القاهرة المفاوضات لوقف إطلاق النّار في غزة، وعودتهما إلى لبنان مرتبطة بما سيحصل في غزة".
وكشف سكاف أنّ "معلوماتي أنّ الهدنة في غزة ستحصل، وستنعكس على لبنان، ويمكن عندها تمرير الانتخابات الرئاسية، لذلك أصرّينا على ضرورة وجود رئيس للجمهوريّة يقود المفاوضات الإقليميّة المرتقبة"، موضحًا "أنّه مستمرّ بمهمّته، وسيستغلّ فرصة الهدنة في غزة لمواصلة مساعيه".