أكّد عضو تكتّل "لبنان القوي" النّائب ​سليم عون​، أنّ "السّقف في اجتماع التكتّل برئيس حكومة تصريف الأعمال، لم يكن عاليًا". ورأى أنّ "عائق إعادة النازحين السوريين إلى بلادهم هو القرار الخارجي، والسّوري كما اللّبناني ضحيّة".

وكشف، في تصريح تلفزيوني، أنّ "أحد أهداف الهبة الماليّة الّتي أعلن عنها الاتحاد الأوروبي، هو تقوية الأجهزة الأمنيّة في لبنان، لحماية الحدود البحرية، فيمنع ذلك توجّه النّازحين نحو أوروبا"، مركّزًا على "وجوب توحّد الكتل النيابيّة كلّها على موقف واحد، في الجلسة المنتظرة الأربعاء المقبل، فيجبر النّواب الحكومة الالتزام به".

وشدّد عون على أنّ "التيار الوطني الحر" يعارض طريقة إدارة الصّراع في الجنوب، إذ إنّ لبنان لا يمتلك قدرات كما في حرب تموز عام 2006"، مشيرًا إلى "أنّنا لن نتخوّف من تدمير جسر أو محطة أو غيرهما، في حال اعتدت إسرائيل علينا، لكن أن ندخل صراعًا تحت شعار وحدة الساحات، فأمر لا قدرة للبنان عليه".