أكّد عضو كتلة "التّنمية والتّحرير" النّائب قاسم هاشم، أنّ "التّواصل دائم بين رئيس مجلس النّواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في كلّ الأوقات والظّروف، وكلّما استدعت الحاجة، وهذا مبدأ التّعاون بين السّلطات"، مبيّنًا أنّ "موضوع رئاسة الجمهورية ليس مرتبطًا بحرب غزة وبما يجري في الجنوب اللّبناني".
وعن حزمة المليار يورو المقدّمة من الاتحاد الأوروبي، لفت في تصريح تلفزيوني، إلى أنّ "هذا الملبغ هو على 4 سنوات، ومنذ فترة طويلة كان لبنان يتلقّى بحدود الـ160 أو 170 مليون يورو سنويًّا، بإطار المساعدة الّتي كانت تصل إلى البلد".
وأشار هاشم إلى أنّه "يمكن القول اليوم إنّ ملف النزوح السوري هو الملف الوحيد الّذي لاقى شبه إجماع لبناني، وأصبح كقضيّة وطنيّة لدى جميع اللّبنانيّين، والجميع أخذ قراره لمناقشة هذا الملف وضرورة مقاربته من زاوية المصلحة الوطنيّة".
ورأى أنّ "مؤتمر بروكسل بغياب المعني الأساسي به، أي الحكومة السورية، لا معنى له". وعن العلاقة مع سوريا، شدّد على أنّ "سوريا هي عمقنا الاستراتيجي، وهناك مصلحة مستجدّة هي مصلحة معالجة موضوع النّزوح"، مركّزًا على أنّ "معالجة موضوع النّازحين لا يمكن أن تتمّ إلّا من خلال التّواصل مباشرةً مع الحكومة السّوريّة".