أشار النّائب وائل أبو فاعور، بعد لقاء لجنة الشّؤون الخارجيّة مع مديرة شؤون "الأونروا" في لبنان دوروثي كلاوس، لمناقشة تقرير اللّجنة الّتي كلّفتها الأمم المتّحدة من أجل حياد "الأونروا" وتمويل اللاجئين الفلسطينيين، إلى أنّ "الاجتماع كان مثمرًا لكنّه يشي بمخاطر، و"الأونروا" عليها مسؤوليّة أن تثبت حياديّتها".
ولفت إلى أنّ "الادّعاءات والاتهامات في حقّ "الاونروا" بدأت مع مؤلّف أفلام إسرائيلي، اخترع رواية أنّ هناك بعض الموظّفين وعددهم 12، شاركوا في عمليّة 7 تشرين الأوّل 2023"، معتبرًا أنّ "ما يجري هو تدمير "الأونروا" ومهمّتها والأساس القانوني الّذي قامت عليه، والهدف الأبعد نزع صفة اللّاجئين الموجودين خارج فلسطين وإسقاط حقّ العودة"، مبيّنًا أنّ "الحملة تحصل مع تهجير كبير للشعب الفلسطيني، وهذا الأمر مرفوض ويجب مواجهته".
وذكر أبو فاعور أنّ "التّمويل هو حتّى نهاية شهر حزيران المقبل كما سمعنا، ونحن نتحدّث عن تمويل سنوي"، مشدّدًا على أنّ "مستقبل "الأونروا" على المحك، ويجب أن يتعامل مع لبنان بمسؤوليّة". وأعلن "أنّنا نقف مع الشعب الفلسطيني، وما تمنّياه على الفصائل الفلسطينيّة التّعامل بحكمة مع "الأونروا" في لبنان" .