أكّد رئيس "الهيئات الاقتصادية اللبنانية" الوزير السابق محمد شقير، خلال لقائه في مكتبه في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، رئيس إتحاد النقابات السياحية ورئيس نقابة الفنادق بيار الأشقر، مع وفد من مديري سلاسل الفنادق الأجنبية العاملة في لبنان، حيث جرى عرض لمشاكل القطاع الفندقي بشكل عام والفنادق الأجنبية العاملة في لبنان بشكل خاص، "إيلاء الهيئات القتصادية اهتماماً خاصاً بالسياحة وبالقطاع الفندقي، كونهما يعكسان صورة لبنان الجميلة على مختلف المستويات".
ولفت إلى أن "الهيئات الاقتصادية ستحمل قضيتهم"، معلنًا "رفضه القاطع كل الممارسات السلبية، خصوصاً تلك التي تتعلق بالخدمات التي توفرها الدولة". وأشار إلى أنّ "في ظل الظروف الطبيعية، تسعى الدول التي تحترم نفسها الى تشجيع وجذب الاستثمار بمساعدة المستثمرين وتسهيل أمورهم وتوفير الحوافز لهم، فكيف بالحري في ظروف اقتصادية صعبة للغاية كالتي نمر بها في لبنان، فالمساعدة والتحفيز يجب أن يكونا مضاعفَين للحفاظ على المستثمرين الأجانب في لبنان".
واعتبر شقير أن "ما يحصل هو عمل معاد للنشاط الإقتصادي وللإقتصاد الوطني، وسنعمل على متابعته بكل تفاصيله مع المعنيين، لوضع الأمور في نصابها الصحيح".
من جهته، حذر الاشقر من أن "ما يحصل هو جريمة بحق القطاع الفندقي والسياحة، ويجافي منطق الإستثمار والأعمال".