اشار النائب هادي أبو الحسن، في كلمة له، خلال جلسة مجلس النواب الى ان "النقاش وإن أتى متأخّرًا فإنّ ما يهم هو أن نظهّر هذا المشهد بموقف وطني جامع نبتعد فيه عن التسويات في ملف أكثر ما نحتاج فيه إلى الوضوح في الموقف والحزم في القرار".

ودعا أبو أبو الحسن لإصدار توصية واضحة وخطة لحلّ أزمة النزوح ويجب تسليم الداتا كاملة إلى الأمن العام اللبناني والبدء بمسح شامل ومعرفة عدد الولادات السنوية للنازحين السوريين، مؤكدًا على ضرورة الطلب إلى الحكومة اللبنانية التنسيق مع الحكومة السورية في ضبط الحدود على الجانبين وتحديد الأماكن الآمنة التي تسمح بعودة النازحين غير الحائزين على إجازات عمل.

كما طالب ابو الحسن بإعادة المساجين السوريين إلى بلدهم مع كلّ ما تحمله هذه الخطوة من عواقب سلبيّة على لبنان ما لم يتم ضبط الحدود جيّداً منعًا لعودتهم مرّة أخرى بطريقة غير شرعية، داعيا الى دعم الجيش وتوفير المعدات له ولن نوفر جهداً للضغط وتأمين عودة النازحين السوريين إلى بلدهم والمطالبة بالتعويض على لبنان على الخسائر التي تكبّدها.

وشدد على ضرورة قيام سفراء الدولة اللبنانية في الخارج بإيصال صوت لبنان للدول المعنية وللقيام بحملة إعلامية واسعة ونقل طلب لبنان طرح ملف عودة النازحين السوريين إلى القمة العربية.