ثمّن مفتي طرابلس والشّمال الشّيخ ​محمد إمام​، خلال لقائه في مكتبه في دار الفتوى، ممثّل المنظّمة الفرنكوفونيّة لمنطقة الشّرق الأوسط ليفون اميرجانيان، "عمل المنظّمة الّذي يتكامل مع مثيلاتها الإقليميّة، لمواجهة الأوضاع الصّعبة الّتي يمرّ بها ​لبنان​ والمنطقة".

وأكّد أنّ "لبنان بتاريخه وحاضره يمثّل نموذجًا للحوار والتّفاهم وما يتمتّع به من مساحة ديمقراطيّة، وأنّ مكوّنات الوطن تتلاقى بالسّلام والمحبّة، وأن يقوم المجتمع على أسس الرّقي والفكر والحوار، وهو ما تنادي به دار الفتوى دائمًا ممثَّلةً بمفتي الجمهوريّة اللّبنانيّة الشّيخ عبد اللطيف دريان".

وأشار المفتي إمام إلى أنّ "لبنان يمتلك كلّ المقوّمات الّتي جعلت منه محلّ أنظار واهتمام الجميع رغم ما يعانيه، وأنّ الوضع بحاجة للتأنّي في التّعامل مع الملفّات الحسّاسة، والحكمة والرّويّة في اتخاذ القرارات الخاصّة بالمستجدّات على الشكل الأمثل".

من جهته، شدّد اميرجانيان على أنّ "​فرنسا​ الّتي يربطها بلبنان علاقات تاريخيّة، تقف إلى جانبه في أزمته الاقتصاديّة والسّياسيّة والأمنيّة، وأنّ الخروج من الأزمة السّياسيّة الحاليّة يكمن بانتخاب رئيس جمهوريّة، كخطوة أولى وبداية لوضع الأمور على طريق الحلحلة".

كما جرى التّطرّق إلى أزمة النزوح السوري، وتداعيات الحرب في غزة على لبنان والمنطقة.